إندماج آفاق في التيار مطروح على الطاولة؟
قالت النائب والقيادية بحزب آفاق تونس ريم محجوب إنّ حزبها دخل في نقاشات حول مستقبل الحزب والخيارات التي سيتبناها بعد فشله في الإنتخابات الأخيرة.
وصرّحت محجوب في ميدي شو الثلاثاء 5 نوفمبر 2019 أنّ النقاش الذي يدور حاليا صلب الحزب يتعلق بمستقبله والخيارات المطروحة أمامه مع ضرورة الإتعاض من أخطاء الماضي، حسب قولها.
وأكّدت أنّ فكرة اندماج آفاق تونس في التيار الديمقراطي مطروحة ضمن من جملة من الأفكار، مشيرة إلى تقارب الرؤى بين الحزبين في عدد من المسائل.
وفسّرت ريم محجوب فشل الحزب في الإنتخابات بجملة من العوامل منها أنّ المشاركة في الحكومة بعد إنتخابات 2014 لم يكن قرار صائبا تلاه قرار الخروج منها، إضافة إلى ما تعرّض له الحزب من حملات تشويه على خلفية ملف بنك لازارد وصفقة ''غو مالطة''.
وشدّدت ريم محجوب على ضرورة بناء حزب يجمع العائلة الوسطية لمواجهة حزب النهضة الذي وصفته بالحزب الوحيد المهيكل رغم تراجعه، وخلق التوازن المنشود في الساحة السياسية.
وأكّدت أنّ العائلة السياسية الوسطية يجب أن تتدارك وضعية التشتت وأن تعي حقيقة وضعها وإلاّ فإنّ مزبلة التاريخ ستكون مصيرها.
وأوضحت أنّ هذا التشتت تُرجم في نتائج الإنتخابات الرئاسية الأخيرة بسبب عدم تنازل بعض المرشحين المنتمين إلى هذه العائلة لفائدة المترشح عبد الكريم الزبيدي الذي كان الأوفر حظا.
من جهة أخرى شدّدت ريم محجوب على ضرورة تكوين حكومة في اقرب وقت وأن تتكوّن من كفاءات لأنّ الوضع الإقتصادي حرج جدا ولم يعد يحتمل المزيد من إضاعة الوقت.
وقالت إنّ تركيبة البرلمان القادم لا يبشّر بخير بصعود بارونات فساد إلى المجلس وأنّ الصورة تسوء من انتخابات إلى أخرى.
